الفطرة والوراثة والعقل مقومات الخلق في نمط الحياة القرآنية وعند أهل البيت( علیهم السلام)

نوع المستند : المقالة البحثیة

المؤلفون

1 الطالب فی مقطع الدکتوراه فرع التفسير التطبيقی مجمع القرآن و الحديث.

2 استاذ مشارک وعضو اللجنه العلمیه فی جامعه المصطفی العالمیه

10.22034/dqm.2025.17768.1051

المستخلص

تعتبر اليوم الدّراسات الّتي تقدّم في مجال تبيين نمط الحياة القرآنية هي من الدراسات القيّمة والتّطبيقيّة في حياة المسلمين، ومن المؤكد أن الإنسان المسلم لابدّ أن يستمد نمط حياته من كتاب الله العزيز وسنة أوليائه ونمط الحياة يتقوّم بأمور أساسيّة عدة تشكل أسس الخلق والأخلاق ألتي إتّفق عليها العلماء من ضمنهم علماء النفس والأخلاق هي الفطرة ويقول القرآن الكريم: {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا} والإنحراف هو أمر عرضي. ذكر علماء الجينات بأن عامل الوراثة أيضا له دور كبير على الخلق والأخلاق ويكون أيضا أحد أسسها، كما يقول القرآن الكريم: {قالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْل} .بإمكاننا أن نقول كذلك أن العقل أيضاً له دور كبير في تأسيس وبنيان الخلق والأخلاق كمايقول القرآن الكريم: {أَ وَلَوْكانَ آباؤُهُمْ لايَعْقِلُونَ شَيْئاً وَ لا يَهْتَدُون}.
موضوع المقالة الحاضرة هو" العقل والفطرة والوراثة أسس الخلق والأخلاق في نمط الحياة القرآنية وروايات أهل البيت^". ولتدوين هذه المقالة تكون طريقة التحقيق من المكتبه وفي قليل من الموارد تكون ميدانية. في هذا البحث أستفيد من الأسلوب التحليلي التوصيفي لبحث المصادرالنقلية من آيات القرآن الكريم وأحاديث أهل البيت^.
تكون أهم النتائج المتوخاه هي كالتالي : 1ـ إنّ للخلق والأخلاق في نمط الحياة القرآنية وروايات أهل البيت^، أسس وقواعد وهي الفطرة والعقل والوراثة؛2ـ توجد رابطة وعلاقة وثيقة بين الخلق والأخلاق الباطنية و الظاهرية وهذا ما أكد عليه القرآن الكريم وروايات أهل البيت^؛3_ إن لمقومات السلوك الأخلاقي ونتائجها توجد آيات وروايات وأحاديث كثيرة عن النبي’ والعترة الطاهرة^.

الكلمات الرئيسية