إشكالية الخطاب القرآني ولغته العرفية

نوع المستند : المقالة البحثیة

المؤلف

أستاذ مساعد فی الدراسات قرآنیه من دوله العراق

المستخلص

هناك إشكالية في اللغة العرفية للخطاب القرآني فمنهم من قال إنها لغة عرف عام يفهمها العامة من الناس، ومنهم من قال إنها لغة عرف خاص لايفهمها إلا أصحاب الاختصاص وأهل العلم بما يمتلكونه من أدوات وعلوم تؤهلهم لفهمه، ومنهم من قال إنها لغة عرف أخص من الخاصة لايفهمها إلا من خوطب بها ولا يفك رموزها وإشارتها إلا الراسخون في العلم بعد الله تعالى والمقصود بهم النبي وأهل البيت صلوات الله عليهم. فبيَنا في هذه المقالة بعد الدخول في شرح المفاهيم وبيان حجية العرف الخاص والعام والعقلائي وسيرة العقلاء والمتشرعة للعرف، وأيضا استعرضنا قوة اللغة العربية وسعتها وإمكانيتها، كون الخطاب القراني قد جاء بها وسمى بها أو تغلب عليها، ثم بينا أيضاً لغة العرف العام وميزاته وبينّا أيضا الادلة اللغوية والقرآنية على قوة وغلبة الخطاب القرآني على الخطاب العام، وأوضحنا اللغة العرفية الخاصة والتي لايفهمها الا أصحاب الاختصاص لما يملكون من علوم وادوات تعينهم على فهمه وبينّا تلك العلوم ثم اوضحنا اللغة العرفية الاخص من الخاصة والتي تخص أهل البيت صلوات الله عليهم الذين هم ترجمان القران وعدله وأيضا تكلمنا عن تطبيقات تخص اللغة العرفية للخطاب القرآني العام ثم الخاص ومن ثم الأخص من الخاص وخرجنا بنتيجة بعد ايضاح هذه المطالب ان اللغة العرفية للخطاب القرآني لغة شمولية تشمل جميع الأعراف وكل ينتهل منه بقدر ما يملك من علم وقدر ما أوتي من علم، فالعامي الذي يفهم العربية يفهم الآيات البينات الواضحات كونها بلغته اما المتشابهات وآيات الاحكام لايفهمها الا أهل الاختصاص، اما الخطاب الأخص من الخاص فيفهمه خزان علم الله وهم أهل البيت صلوات عليهم وكان المنهج المتبع في البحث وصفيا تحليليا تطبيقيا. الله

الكلمات الرئيسية