قال الله تعالى: { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} ( البقرة / 185)
في شهر ربيع القرآن شهر رمضان المبارك، وفي الوقت العصيب الذي تمرُّ به الأمة الاسلامية حيث أعداؤها من صهاينة مجرمين وغربيين منافقين، لا يرحمون ولا يرعون حرمة للحرمات، فيعيثون في الأرض فساداً ويهلكون الحرث والنسل، وفي هذه الظروف الحسّاسة التي الأمة بحاجة إلى الرجوع إلى كتاب ربّها والاستعانة به للأخذ بتعاليمه، حتى تستقوي به على عدوّها، وقد أُمرت الأمة أن تُعِد القوة التي تستطيعها لترهب بها عدوّ الله وعدوّها، في هذه الأجواء هاهي مجلة "الدراسات القرآنية المعاصرة" تحلُّ على مائدة قرّاءها ومتابعيها في عددها العاشر لتقدم للفضلاء والكتاب وأهل الفكر والثقافة عدة مقالات ( سبعة) تناولت تحليل ودراسة أمور مهمة وأساسية في مباحث اللسانيات والأدب القرآني ونغمات القراءات القرآنية ورشاقة الكلمات القرآنية من خلال محورية بعض الآيات وكذلك أسس وأصول المجتمع السليم من منظور كتاب الله العزيز وبحث التناص وأنواعه مقارنة بين القرآن العهد القديم.
شكر الله سعي السادة العلماء الباحثين، ورزقهم الله تعالى شفاعة القرآن فإنه شافع مشفع وماحلٌ مصدق